أنا الأقصى يناديني ..}}
doPoem(0)
doPoem(0)
صنوفُ الحزنِ تُلهينـي وخزي عنكَ يُقصينـي |
شكوتَ فعادتْ الشّكـوى وصار الشّجْبُ تلحينـي |
أغنّـى عـلّ فاجعتـي بـلحن الـذّل تُحيينـي |
أسطّرُ عـلّ خارطتـي تُعيـدُ النهـر يروينـي |
أخطّ حدودَنا العظمـى وأحمي فيـكَ تكوينـي |
ويرجعُ مجدُنا (الأقصى) فأقصـانـا يناديـنـي |
صراخُ القدسِ أبكانـي ومـنْ إلاكَ يُبكيـنـي |
سكبـتُ الدمـعَ شـلالاً علـى أشـلاءِ حطيـنِ |
أنوحُ بنـزفِ أوردتـي أُمَـزّقُ فـي شرايينـي |
خنوعَ دمائنـا الثكلـى وخزياً بـاتَ يُضنينـي |
شدوتُ بكـل أوجاعـي ومن بالنـدب ينعينـي |
أنـادي كـلَ أوطانـي لعلّ الصـوتَ يُدنينـي |
إلـى أسمـاعِ بـلـدانٍ لِعُـرْبٍ فـي فلسطيـنِ |
جثوتُ بغضْبتي الكبرى طلبتُ الجمـعَ يأتينـي |
فلا أصواتهـم سُمِعَـتْ ولا الأصـداء تُنشينـي |
فقمتُ أداعبُ الشّكـوى علـى أوراقِ تأبيـنـي |
فعاثَ يهودُ في أرضـي وعاثَ يجوسُ في ديني |
إذا مـا مـات أقصانـا فأدنـاهـم سيفنيـنـي |
رثيتُ القدسَ فـي ولـهٍ فقـامَ القـدسُ يرثينـي |
فــــوزيـــــة شـــاهـــيـــن |